مدونة البابا كيرلس السادس: من أقوال البابا شنوده الثالث

الجمعة، 18 مارس 2016

من أقوال البابا شنوده الثالث

أقوال البابا شنوده الثالث

 
لا تحزن ولا تتألم علي شئ في هذا العالم
في كل ضيقة تمر بك تذكر ثلاث كلمات
طول ما ربنا موجود
يبقى كله للخير
وأي ضيقة مسيرها تنتهي
إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها اما القلب الواسع فلا يتضايق بشىء
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
 
 
كن شديداً فى الضيقة
لا تجعل الضيقة تحطمك إنما حطمها أنت بإيمانك إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تحطم الصخرة
وإنما تتحطم الزجاجة
كن إذن صخرة
إن الإنسان لا يكلل إلا إذا انتصر
ولا ينتصر إلا إذا حارب ولا يحارب إلا إذا تعرض لضيقات تمتحن مدي روحانية حياته وثبات إرادته التابعة للمشيئة الالهي
الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ
لئلا يغضب الله وينفصل عنه
 
 
ثق أنك لست وحدك
 ،أنت مُحاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بك
وقديسون يشفعون فيك
 "مصر ليست وطناً نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا"
.. لا تيأس ولا تقلق
اللَّه يبحث عن خلاص الخطاة
الذين يقدرون والذين لا يقدرون ،
فهو يشفق عليك ويمنحك التوبة ويقويك
اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض
وأنك راجع إلى وطنك السماوى
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم
فعلى الأقل لا تكن سبباً فى أتعابهم
قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً
كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء
ينتقدون كثيراً، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً
فالنقد سهل إنما الصعوبة فى البناء
ومن السهل أن تنقد قصيدة من الشعر
لكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا
 إن اللَّه يعطيك ما ينفعك، وليس ما تطلبه
إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك
وذلك لأنك كثيراً ما تطلب ما لا ينفعك
ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الأسى واليأس
ان تحلق فوق رأسك 
فإنك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشاً داخل رأسك
 
 
إن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات
خفق القلب صلاة .. دمعة العين صلاة
الإحساس بوجود الله صلاة
 
 
صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله
هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابنى
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة 
لذلك في كل تجربة تمر بك قل: مصيرها تنتهي
سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام
إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك
فلا تضعف ولا تنهار، ولا تفقد الثقة في معونة الله وحفظه
 النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب
ولا تخاف، ولا تنهار، ولا تتردد
أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
 عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط وينسون الله
 إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم
إن كان الله يرعاك دون أن تطلب فكم بالأولى إن طلبت
اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك
 ضع الله بينك وبين الضيقة
فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
 
 
 الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى
نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه
ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية
إنما تعتمد في سلامها على الإيمان
وعلى جوهر القلب من الداخل
والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر
 لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض
إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس
 إن الناس لا تنقذها مجرد العظات
فالعظات قد تحرك الضمير
وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير
فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة
لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه
 الضمير قاض يحب الخير لكنه ليس معصوماً من الخطأ
 يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً
ولا تعنى القوة الانتصار على الغير إنما كسب الغير
، ما دامت الخطية هي انفصال عن الله
فالتوبة إذن هي رجوع إلي الله
وأنت سائر في الطريق الروحي
احرص لئلا تكبُر في عيني نفسك فتسقط
 ليكن الخير طبعاً فيك
وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهد
مثله مثل التنفس عندك
 الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية
فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيداً لكى يبصروا الله
 الصوم ليس نافعاً فقط من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات
إنما يفيد إيجابيا فى تقوية الروح
 
 
 الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره
أول درس تأخذه من ميلاد المسيح 
هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان 
حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه
إننا أحياناَ لا نشكر
لأننا نحسب الخير الذى نحن فيه أمراً عادياً
لا يحتاج إلى شكر
خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها
كالصحة والستر لأنك تحسبها أموراً عادية
ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها
وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق
 
 
إلق نفسك فى دائرة الله
عش معه و اختبره
جرب الإتكال عليه
حينئذ سترى عجائب من عمله معك
 الإنسان القوي ليس هو الذي ينتصر علي غيره
بل القوي هو الذي ينتصر علي نفسه
 
 
ليس القوي من يهزم عدوه و إنما القوي من يربحه
الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد
ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد
أو يجرحه أو يحط من كرامته
 
 
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر
أن الباطل لا بد أن يُهزم أمام صمود الحق
مهما طال به الزمن
وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه
بأسم رب الجنود
أن قوة الله قادرة أن تصنع معك الأعاجيب
لكنها تنتظر ايمانك
علي قد أحتمالك ربك هايديلك
وفي وقت المحنة عمره ماهايسيبك
 
 
ان كان خلاص نفسي لا تقوي عليه اراداتي
فلا تشك ان نعمتك تقوي و تقتدر
الذي هدفه هو الله
 
لا ينظر مطلقاً إلى الوراء أثناء سيره مع الله
 
 
السكة اللى مش آخرها ربنا إبعد عن أولها
صدقوني يا إخوتي
لو أننا آمنا تماماً بأن الله يُعطي بإستمرار 
ما كانت الحياة كلها تكفي لشكره
إلق نفسك أمام الرب وصارع معه
وقل له لست أريد فقط أن تغفرلى خطيتى
وإنما أن تنزع من قلبى كل محبة للخطية على الإطلاق
قد يتأخر .. قد يُبطىء .. لكنه لا بد أن يجىء
لما يكون عندك النية .. ربنا يديك الإمكانية
إن كنت تشكو من فشل يُتعبك في حياتك
أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً
وأنزع الخبيث وإصطلح مع الله
وهكذا تعود لك البركة
 
 
ليس البكاء على النفس إن ماتت
ولكن البكاء على التوبة إن فاتت
إن كنت لا تستطيع أن تغير حياتك
و تجدد قلبك لأنك عاجز
فأنك قادر أن تسلم حياتك الى الله
الذى يقدر أن يجددك
 
 
ان فقدت الرجاء فى نفسك .. فلا تفقد الرجاء فى الله
إن وجدت خاطئاً عاجزاً عن التوبة لأنه يحب الخطية
قل له : إن محبة الخطية سوف لا تستمر معك
لأن نعمة الله ستعمل فيك و تنقذك من محبة الخطية
وسيأتى وقت تكرهها و تشمئز منها
 
 
متى يأتي الوقت
، الذي لا أتدخل فيه في شئون نفسي
وإنما أتركها لك
حيثما تسيرِّني أسير، وكيفما تصيرني أصير؟
، متي أرض بحالتي التي ارتضيتها أنت لي
فلا ألِح عليك في تغييرها كأنك غافل عن صالحي؟
 
 
إذا أردت أن تذهب إلى الله فطر طيرا
و إذا لم تستطع أن تطير فأجرى
إذا لم تستطع أن تجرى فأمشى
 
قداسة البابا شنودة الثالث + + + + + + +
 
لا تؤجل التوبة  فكثيرون من الذين أجلوا التوبة لم يتوبوا على الاطلاق وضاعت حياتهم ***************
غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائى
غريباً فى أساليبى وأفكارى وأهوائى
غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائى
يحار الناس فى ألفى ولا يدرون ما بائى
يموج القوم فى مرج وفى صخب وضوضاء
وأقبع ههنا وحدى بقلبى الوادع النائى
غريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائى
غريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائى
 
 
تركت مفاتن الدنيا ولم أحفل بناديها
ورحت أجر ترحالى بعيداً عن ملاهيها
خلى القلب لا أهفو لشىء من أمانيها
نزيه السمع لا أصغى إلى ضوضاء أهليها
أطوف ههنا وحدى سعيداً فى بواديها
 
 
بقيثارى ومزمارى وألحان أغنيها
وساعات مقدسة خلوت بخالقى فيها
أسير كأننى شبح يموج لمقلة الرائى
كسبت العمر لا جاه يشاغلنى ولا مال
ولا بيت يعطلنى ولا صحب ولا أل
هنا فى الدير آيات تعزينى وأمثال
هنا الأنجيل مصباح ولا يخفيه مكيال
هنا لا ترهب الرهبان قضبان وأغلال
ولا تلهو بنا الدنيا فإدبار وإقبال
أقول لكل شيطان يريد الآن إغرائى
حذارك أننى أحيا غريباً مثل آبائى
 
 
الموت هو الشىء الوحيد الذى يفصلنى عن الحياة
كذلك الخطية هى الوحيدة الى تفصلنى عن الله
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحدك تُشبِع حياتي
 
*****
كلمات قصيدة في حب مصر
من قصائد البابا شنودة الثالث
 
 
جعلتك يا مصر في مهجتي .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسي النوى
إذا عطشت إلى الحب يوماً .. بحبك يا مصر قلبي ارتوى
نوى الكل رفعك فوق الرؤوس .. وحقاً لكل أمريء كل ما نوى
صلاة رائعة جداً لقداسة البابا شنودة
يارب لست أجد سواك كائناً يرفق بي ويحتويني
أنت الذي أطمئن إليه، فأفتح له قلبي ،
وأحكي له كل أسراري ،
وأشرح له ضعفاتي فلا يحتقرها بل يشفق عليها
وأسكب أمامه دموعي، وأبثه أشواقي
أشعر معه أنني لست وحدي ،
وإنما معي قوة تسندني
بدونك يارب أشعر أنني في فراغ ،
ولا أرى لي وجوداً حقيقياً
ومعك أشتاق إلى ما هو أسمى من المادة
والعالم وكل ما فيه
**********
 
مش هاتفارقنا ضحكتك .. ولا يوم هاننسى رقتك
يا قديس شهر مارس
يوم لما شفت دمعتك .. حسيت بشدة محنتك
على ولادك ليهم حارس
عظيم يا بابا فى محبتك .. بتخفى دايما قوتك
قوة مخضرم وفارس
فى السما أعلنت فرحتك .. فى إيدين يسوع بصمتك
عديت كل الكوارث
الكلمة كانت ثروتك .. فى الضيقة قلمك يسندك
إنت الكاروز والكارز
عيونى يا بابا بتندهك .. ودموعى لسه بتسمعك
صليلى ما إنت بىّ حاسس
رجعنى أرسم مخدعك .. وأدخل فيه أتعلم حنيتك
ياللى إنت لقلبى لامس
************
دايماً الشيطان يصور ليك ضعافاتك 
 
و يصور ليك صعوبة الطريق
 
 
لكن الانسان الي ينجح مايفكرش في ضعافاته
يفكر في قوة الله و مايفكرش في صعوبة الطريق
انما يفكر في المعونة التي تأتيه في الطريق
يا حبيبي أصبر، ربنا بيدبرهالك
ده أنت شغله الشاغل *********
 
أحقاً ترقد فى صندوق أم هذا مخدعك
أذهبى الفم صامت أم إنى لا أسمعك
أحقاً يصلون عليك الآن أم يصلون معك
كنت أباً لكل يتيم شكواه أبكت مدمعك
وضحكة طفل ملأ فاك تخفى بها ما يوجعك
تهيج الدنيا وتبقى هادئاً لا شئ يروعك
لا زيف لسان يغضبك ولا تملق يخدعك
أوتيت حكمة سليمان وقوة إيليا تدفعك
عشت عمرك مع الله فكان هو أيضاً معك
تراب الأرض لا يستحقك فرأى الله أن يرفعك
شفاعتك فلتكن معنا وصلواتنا فلتكن معك
 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق