مدونة البابا كيرلس السادس

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

المزامير بالصور

قصة الابن الضال مصورة

























وضيع الابن ده كل فلوسه

















فيلم (أم الغلابة) أم عبد السيد


فيلم ام الغلابة ( ام عبد السيد )



نياحة وصعود جسد مريم العذراء

نياحة وصعود جسد مريم العذراء






تنيحت السيدة العذراء مريم والدة الإلة عندما بلغ عمرها 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم.
جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف النجار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي، كوصية الرب القائل له: ” هذا ابنك ” وليوحنا: ” هذه أمك”
وبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة، كانت مريم العذراء والدة الإله ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد وقد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها، وأرسل السيد المسيح الى أمة ملاكا يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا وطلبت أن يجتمع اليها الرسل. فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل وأن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.
وبمعجزة إلهية وٌجدوا جميعا فى لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذى كان يكرز فى الهند. وكان عدم حضوره الى الجثمانية لحكمة إلهية. فرحت العذراء بحضور الرسل و قالت لهم: أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم. وبعدما عزَتهم وودَعتهم وإذا بالسيد المسيح حضر محمولا على مركبة شاروبيمية وحوله ألوف ألوف من الملائكة ومعهم آدم وحواء يمتدحانها على أنها سبب خلاصهما بولادة المسيح منها، ومعهم صاحب المزامير العذب داود النبى، وبكت القديسة مريم ومعها العذارى، لكن الرب عزاهم. لقد قبل أمه العذراء، وباركهم وأمر القديس بطرس أن يتطلع على المذبح ليجد ثيابا سماوية، أرسلها الآب لتكفين القديسة.
وللحال اتجهت العذراء نحو الشرق، وصلت بلغة سماوية، ثم رقدت متجهة نحو الشرق. وقف العذارى حول القديسة يرتلن، كما جلس السيد المسيح بجوارها، وتهلل داود المرتل: “كريم في عيني الرب موت قديسيه”. وفي وقت الساعة التاسعة تقبل الرب نفسها، وأسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وإلهها يسوع المسيح يوم 21 طوبة الذى كفن جسدها في الثياب السماوية ورفعها الرسل ووضعوها فى التابوت ودفنوها فى القبر الجديد في حقل يهوشفاط بالجسمانية، وهم يرتلون والملائكة أيضا غير المنظورين يرتلون معهم، وأصعدها إبنها إلى المساكن العلوية.
وبينما هم حاملين جسدها إعترض اليهود الأشرار موكب الجنازة وهجموا على السرير المحمول على أعناق الرسل الذى عليه جسد العذراء الطاهرة لكي يطرحوه إلى الأرض، ولكن الله ضربهم جميعاً بالعمى وأما المعتدي على التابوت وكان إسمة رأوبين فقد إنفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين بالتابوت، حينئذ إبتدأ المصاب يبكي وينتحب فتحنن عليه التلاميذ وأجابه بطرس قائلاً: آمن بكل قلبك أن هذه هى بالحقيقة أم ابن الله الذى ولد من هذه الدائمة البتولية من دون زرع بشر وحينئذ تعود إليك يداك أما الرجل فصرخ بمرارة معترفاً بها وبذنبه وفى الحال قربه بطرس ليديه فلصقتا بجسمه مرة آخرى وسائر الذين كانوا معه بكوا معترفين بخطياهم وآمنوا بالرب فقال لهم بطرس: إقتربوا وإلمسوا أعينكم بثيابها وبما أنها أم الرحمة تتحنن عليكم وتشفيكم؛ ولما عملوا هكذا عاد إليهم بصرهم، ثم دفنوها وكان ذلك فى الحادي والعشرين من شهر طوبة، وبعد ذلك أي فى السادس عشر من مسرى أصعد الملائكة الأطهار جسدها الطاهر للسماوات
ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها ولم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة بخور ذكية كانت تعَطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد إنقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضا. وكانت مشيئة الرب أن يرفع الجسد الطاهر الى السماء محمولاً بواسطة الملائكة.
وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل هذا الأمر ماعدا القديس توما الرسول الذى كان يبشَر فى الهند ولم يكن حاضراً وقت نياحة العذراء. ولكن سحابة حملتة لملاقاة جسد القديسة مريم فى الهواء فوق جبل أخميم بصعيد مصر، وسمع أحد الملائكة يقول له “أسرع يا توما وتقدم وتبَارك من جسد كليٍة الطهر، ففعل كما أمرة الملاك”. وطلب منها علامة يبرهن بها لأخوته التلاميذ عن حقيقة صعودها للسماء فأعطته زنارها المقدس.

رموز العذراء مريم فى العهد القديم


رموز العذراء مريم في العهد القديم
خيمة الاجتماع هي العذراء التي هي مسكن الله مع الناس (خر25 :8-9) لذلك سميت بالمسكن حيث كان الله فيها يتجلي ويكلم موسي والكهنه وكانت الخيمه مقامه بين اسبط بني اسرائيل الاثني عشر."ثم غطت السحابه (مجد الله خيمه الاجتماع وملا بهاء الرب المسكن فلم يقدر موسي ان يدخل خيمة الاجتماع لان السحابه حلت عليها وبهاء الرب ملا المسكن" (خر 40 :35) فهي قدس لاقداس التي دخل فيها وخرج رئيس الكهنه الاعظم مرة واحدة (عب 8-1 )
وفي ثيوطوكية الاحد تقول عن العذراء"من يقدر ان ينطق بكرامة القبه التي صنعها موسي النبي علي جبل سيناء؟ شبهوك بها يا مريم العذراء القبه الحقيقية التي في داخلها الله"
تابوت العهد فكان يحمل عصوين واحدة لموسي واخري لهارون أما العذراء فقد حملت من صلب علي عصوينمتعارضين الا وهما خشبتا الصليب (خر25 :16) وتابوت العهد العتيق حوي قسط المن اما العذراء فكانت قسطا للمن الجديد السماوي الذي لا يموت اكله (يو :38-42)
فتابوت العهد مكث في بيت عوبيد ادوم ثلاث شهور قبل ان يكون فى بيت داود النبي والقديسه مريم العذراء الحاملة الرب الاله مكثت في مدينة اليهوديه ثلاث شهوركان حمل التابوت يبعث الفرحه في الشعب وكان داود يرقص بكل قوتة امام التابوت(2صم 6) وهكذا وصول العذراء بعث في اليصابات الفرح(لو1 :44)
في ثيوتوكية الاحد "شبهت القديسة مريم بتابوت العهد المصنوع من الخشب الذي لا يسوس مغشي بالذهب من كل ناحيه وانت يا مريم العذراء متسربلة بمجد اللاهوت من الداخل والخارج فالعذراء هي تابوت الله الحقيقي الحامله المن الحقيقي يسوع المسيحوتقول ثيؤطوكية الاربعاء تكلموا بكرامات من أجلك يا مدينة الله لانك انت مسكن جميع الفرحين "
والعذراء مريم هي الغطاء رمز الكنيسه حيث يجلس الله علي عرش رحمته وسط شعبه وهي ممتلئه بالخليقه السماويه وتقول ثيئوكوكيه الاحد "كاروبا الذهب مصوران علي الغطاء باجنحتهما كل حين يظللان علي موضع الاقداس في القبه الثانيه وانت يا مريم العذراء الوف الوف وربوات ربوات يظللان عليك مسبحين خالقهم وهوفي بطنك هذا الذي اخذ شبهنا..."
قسك المن قد قال الرب يسوع عن نفسهانا هوخبز الحياة الذي نزل الي السماء ليس كما اكل اباؤكم المن في البريه وماتواهذا هو الخبز الذي نزل من السماء لكي يأكل منه الانسان .أن اكل احد من هذا الخبز يحيا الي الابد والخبز الذي انا اعطيه هو جسدي الذي ابذله من أجل حياة العالم" ( يو6 : 49 )
وفي ثيوتوكية الاحد "انت هي قسط الذهب النقي المن المخفي في داخله خبز الحياة الذي نزل الينا من السماء واعطي الحياة وانت ايضا يا مريم العذراء حملت في بطنك المن العقلي الذي اتي من الاب "
المنارة الذهبيه في ثيؤطوكيه الاحد انت المناره الذهبيه النقيه الحامله المصباح المتقد كل حين الذي هو نور العالم غير المقترب منه ...الذي تجسد منك بغير تغيير ...كل الرتب العلويه لم تقدر ان تشبهك ايتها العذراء أضاء لكل انسان اتي الي العالم لانه شمس البر ولدته وشفانا من خطايانا"
العليقه المتقدة بالنارتتوقد ولم تحترق وقال الرب اني رأيت مزلة شعبي الذي في ارض مصر وسمعت الي صراخهم ....فنزلت لاخلصهم من أيدي المصريين (خر3:2-10 )
ثيؤطوكيه يوم الخميس العليقة التي رأها موسي النبي في البريه والنار مشتعله فيها ولم تحترق اغصانها هي مثال العذراء مريم غير الدنسه الهادئه التي تجسد منها كلمة الاب ونار لاهوته لم تحرق بطن العذراء وانت بعد ما ولدتيه بقيت عذراء"
عصا هارون : "وفي الغد دخل موسي الي خيمة الشهادة وأذا عصا هارون لبيت لاوي قد أفرخت فروخا وأذهرت زهرا وانضجت لوزا "(عدد 17 :8 )
العصا التي افرخت هي مثال العذراء التي ولدت الله بدون زرع بشر
ثيؤتوكية الاحد مرتفعه انت بالحقيقة اكثر من عصا هارون ايتها الممتلئه نعمة ما هي العصا الا مريم لانها مثال بتوليتها حبلت بغير مباضعه ابن العلي الكامه الذاتي"
سلم يعقوب العذراء هي الواسطه التي جعلت هناك علاقه بين السماء والارض وبقدسيتها استحقت ان تلد الرب يسوع الوسيك بين الله والناس
في ثيؤطوكيه الثلاثاء "انت هي السلم الذي راة يعقوب ثابت علي الارض ومرتفع الي السماء والملائكه نازلون عليه "
الجبل العقليثيؤطوكية الثلاثاء كلمة الله الاب الحي الذي نزل ليعطي الناموس علي جبل سيناء هوايضا نزل عليك ايها الجبل العقلي الناطق ... هذا هو الحجر الذي راة دانيال قد قطع من جبل ولم تلمسه يد انسان البته هوالكلمه الصادرة من الاب اتي وتجسد من العذراء بغير زرع بشر حتي خلصنا راجع (دا 2 :34 )
وهناك رموز اخري :
باب حزقيال: (حز44 :2) "فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ: [هَذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقاًلاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌلأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقاًاَلرَّئِيسُ الرَّئِيسُ هُوَ يَجْلِسُ فِيهِ لِيَأْكُلَ خُبْزاً أَمَامَ الرَّبِّمِنْ طَرِيقِ رِوَاقِ الْبَابِ يَدْخُلُوَمِنْ طَرِيقِهِ يَخْرُجُ».
فلك نوح وكما خلص نوح ومن معه بواسطة الفلك كذلك خلصنا نحن بتجسد الرب يسوع من العذراء مريم
مدينه الله اورشاليم الجديدةهي السماء الثانيه التي حوت في احشائها الله الكلمة
شورية هارون التي حملت جمر اللاهوت في احشائها
السحابة المنيرة : التي يجلس عليها الرب الاله (اش 19)
لوحا الشريعه التي كتب عليها كلمة الله والعذراء حملت كلمة الله في احشائها
سلم يعقوب : (تك 28 :6-13 ) " وَرَأَى حُلْماً وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَاوَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَالأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ." 

تذكار عيد صعود السيدة العذراء 16 مسرى



تذكار عيد صعود السيدة العذراء فى 16 مسرى
من المعروف أن نياحة القديسة الطاهرة مريم كان فى 21 طوبة حيث كانت قد بلغت من السن 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم. فبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة أرسل الى أمة ملاكا" يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا" و طلبت أن يجتمع اليها الرسل. فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل و أن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.
و بمعجزة إلهية وٌجدوا جميعا" فى لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذى كان يكرز فى الهند.
و كان عدم حضوره الى الجثمانية لحكمة إلهية.
فرحت العذراء بحضور الرسل و قالت لهم أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم. و بعدما عزَتهم وودَعتهم حضر إليها إبنها وسيدها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة القديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يدية المقدستين يوم 21 طوبة ورفعها الرسل ووضعوها فى التابوت و هم يرتلون و الملائكة أيضا" غير المنظورين يرتلون معهم ودفنوها فى القبر.
ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها. لم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة بخور ذكية كانت تعَطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد إنقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضا".
وكانت مشيئة الرب أن يرفع الجسد الطاهر الى السماء محمولا" بواسطة الملائكة. وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل هذا الأمر ماعدا القديس توما الرسول الذى كان يبشَر فى الهند ولم يكن حاضرا" وقت نياحة العذراء.
كان القديس توما فى الهند، وكما قلنا لحكمة إلهية – لم يحضر إنتقال السيدة العذراء من أرضنا الفانية – ولكن سحابة حملتة لملاقاة جسد القديسة مريم فى الهواء. وسمع أحد الملائكة يقول له "تقدم و تبَارك من جسد كليٍة الطهر، ففعل كما أمرة الملاك". ثم أرتفع الجسد الى السماء ثم أعادتة السحابة الى الهند ليكمل خدمتة وكرازتة هناك.
فكَــر القديس توما أن يذهب الى أورشليم لمقابلة باقى الرسل. فوصلها مع نهاية شهر أبيب – فأعلمه الرسل بنياحة السيدة العذراء. فطلب منهم أن يرى بنفسه الجسد قائلا: "إنه توما الذى لم يؤمن بقيامة السيد المسيح إلا بعد أن وضع يدية فى آثار المسامير". فلَما رجعوا معه وكشفوا التابوت لم يجدوا إلا الأكفان فحزنوا جدا، ظانين أن اليهود قد جائوا وسرقوه، فطمأنهم توما وقال لهم "بل رأيت جسد العذراء الطاهرة محمولا" بين أيدى الملائكة".
فعرفوا منه أن ما رآه القديس توما الرسول يوافق نهاية اليوم الثالث الذى إنقطعت فيه التسابيح ورائحة البخور. فقرروا جميعا أن يصوموا من أول مسرى وأستمر الصيام لمدة أسبوعين.
وهو الصوم المعروف بصوم العذراء. رافعين الصلاة والطلبات للرب يسوع أن يمنحهم بركة مشاهدة هذا الصعود لجسدها إلى السماء.
فحقق الرب طلبتهم فى هذا اليوم المبارك 16 مسرى، وأعلنهم أن الجسد محفوظ تحت شجرة الحياة فى الفردوس.
لأن الجسد الذى حمل الله الكلمة تسعة أشهر وأخذ جسده أى ناسوته من جسدها لا يجب أن يبقى فى التراب ويتحلل ويكون عرضة للفساد ومرعى للدود والحشرات. ولازال تكريم السيد المسيح لأمه يبدو فى قبول شفاعتها لأنه قال "إنَى أكَرم الذين يكرموننى".
ولقد ظهر من القبر الذى كانت قد وضعت فيه عجائب كثيرة ذاع خبرها، مما أذهل اليهود الذين إجتمعوا وقرروا حرق الجسد الطاهر. فلما فتحوا القبر لم يجدوا فيه إلا بخورا" عطرا" يتصاعد منه، فآمن جمع غفير منهم وأنصرف مشايخهم خائبين.

السنكسار

اليوم السادس عشر من شهر مسرى المبارك
عيد صعود جسد البتول الطاهرة مريم العذراء.
22 أغسطس 16 مسرى
فى مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله. فإنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس، ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد، أعلمها الروح القدس بإنتقالها سريعاً من هذا العالم الزائل. ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتـون،
وكانت السـيدة مضطجعة على سـريـرها. وإذا بالسـيد قـد حضـر إليها، وحوله ألوف ألوف من الملائكة. فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها. فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى. ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد إبنها وإلهها يسوع المسيح، فأصعدها إلى المساكن العلوية. أما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية.
وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنها، وأمسك أحدهم بالتابوت فإنفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين، حتى أمن وندم على سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين، عادت يداه إلى جسمه كما كانتا. ولم يكن توما الرسول حاضراً وقت نياحتها، واتفق حضوره عند دفنها، فرأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به. فقال له أحدهم: " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " ، فأسرع وقبله. وعند حضوره إلى التلاميذ، أعلموه بنياحتها، فقال: " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها. فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح ". فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه، فدهش الكل وتعجبوا. فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به.
وقال لهم الروح القدس: " إن الرب لم يشأ أن يبقى جسدها في الأرض". وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخرى فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها، وهيّ جالسة عن يمين ابنها وإلهها، وحولها طغمات الملائكة.
وتمت بذلك نبوة داود القائلة: " قامت الملكة عن يمين الملك ". وكانت سنو حياتها على الأرض ستين سنة. جازت منها اثنتى عشرة سنة في الهيكل.وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي، كوصية الرب القائل لها: " هذا ابنك ". وليوحنا: " هذه أمك ".

شفاعتها تكون معنا. آمين


بابا صادق - الطائر الروحانى




ولد الطفل صادق روفائيل في 5 نوفمبر 1899 من أبوين مسيحيين قديسين وكانت نشأته الأولى في حي روض الفرج بشبرا مصر، وسط إحدى عشر أخ ماتوا جميعا في سن مبكرة إلا هو.


و كان أبواه ممتلئين بالروح، بسطاء، حباهم اللـه بالإيمان الحي ومخافته فكانت نعمة اللـه دائما حالة على وجوههم فتعلق بهم الطفل صادق بحب شديد فكان لا يرى فيهم منذ صباه المبكر إلا عمل اللـه معهما في صور الوداعة والمحبة والصبر والقداسة والطهارة وصلاتهم الدائمة بالشكر في كل حين ، فتيقظت مداركه على القداسة والطهارة والمحبة والإيمان من خلال قدوة والديه له الذين كان القديس يعتبرهما أساس حياته ونشأته، وكان القديس منذ طفولته يلازم والدته القديسة في القداسات الإلهية التي كانت لا تتركها وفي المساء كان دائما بصحبة والده في الاجتماعات الروحية التي كان والده لا يمل من أخذ بركة حضورها.


ورغم أن علاقته بأبيه منذ طفولته قامت وتأسست على الاحترام المتبادل وعمق الحب، إلا أنه وقف أمامه في أحد المرات ليعلمه درسا روحيا قويا يثبت لنا تكامل شخصيته ونضوج روحياته منذ حداثة عهده، ففي ليلة أحد الأعياد زار عائلته بعض من الأقارب ومعهم بعض الخمر وقدموا منها لأبيه ليشرب، فما كان من الطفل صادق البالغ من العمر حينئذ 4 أعوام، أن غمس قطعة من اللحم بقليل من الخمر وقدمها للكلب الذي في منزلهم، فتأفف من رائحتها، فصرخ الطفل في أبيه قائلا "إيه يا بابا القرف اللي انت ها تشربه ده، ده الكلب قرف من ريحتها) فانتهره الحاضرون وقالوا له "عيب يا ولد تقول لأبوك كده" فرد أبوه قائلا "صادق على حق" ورفض أن يشرب الخمر وأيضا الحاضرين معه.




حياة الشباب :


تمتع في شبابه بنبوغ غير عادى في علمه وثقافته، وكان محبا للقراءة جدا في جميع الكتب العلمية والأدبية والأجنبية متأملا في معانيها، وكان يدون في صفحاتها أفكاره الخاصة وإحساسه من جهة كل موضوع، وكان يلذ له القراءة جدا وبخاصة بعد أن يستيقظ من النوم مبكرا ويلعب قليلا من الرياضة ثم يستمتع بالقراءة التي أضافت عمقا وقوة لشخصية وترسيخا لأفكاره ومبادئه، لذلك تفوق جدا في دراسته وقت أن كان بمدرسة الأقباط الثانوية بالقاهرة.


ويبدو أن هذا القديس كان مختارا منذ البداية، وكانت كلمات النعمة والحكمة والذكاء التي تحلى بها منذ صغره تبهر الآخرين وتجذب انتباه جميع من حوله وكانوا يحبون أن يستمعوا إلى آرائه في الفلسفة والعلم وكانت من مواهبه منذ صباه انه حينما يقرأ أي كتاب يستطيع استيعاب كل ما جاء به بالكامل بعد أي وقت يمضى ويستطيع أن يسترجع كلمات كل صفحة على حدة كما لو كان يقرؤها ويذكر مواضع الكلمات والصفحات مهما طالت المدة.


الخميس، 17 أكتوبر 2013

سيرة القديس العظيم الانبا بيشوى

الرب يختاره
وُلد القديس الأنبا بيشوى في شنشا قرية بمحافظة المنوفية حوالي سنة 320م وكان أحد ستة اخوة بنين تنيح والدهم وقامت والدتهم بتربيتهم رأت الأم ملاكًا يطلب منها: "إن الرب يقول لكِ اعطني أحد أولادكِ ليكون خادمًا له جميع أيام حياته" وكانت إجابتها: "هم جميعهم للرب يا سيدي الذي يريده يأخذه" مدّ الملاك يده ووضعها على هذا القديس وهو يقول: "هذا فاعل جيد للرب" وإذ كان ضعيف البنية نحيف الجسد سألته أن يختار آخر وكانت الإجابة: "إن قوة الرب في الضعف تكمل"
رهبنته في شيهيت
إذ بلغ العشرين من عمره في عام 340م انطلق الشاب بيشوي إلى برية شيهيت ليتتلمذ على يديْ القديس أنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس وقد عكف القديس على العبادة في خلوة دامت ثلاث سنوات لم يفارق فيها قلايته فنما في الفضيلة والتهب قلبه حبًا لله حياة الوحدة إذ تنيح الأنبا بموا اتفق تلميذاه أنبا بيشوي وأنبا يحنس القصير أن يقضيا ليلة في الصلاة يطلبان إرشاد الله وكان من ثمرتها أن ظهر ملاك لهما وطلب أن يبقى القديس يحنس في الموضع وحده فأطاع الأنبا بيشوي وخرج من الموضع مفارقًا صديقه وصنع لنفسه مغارة بقرب الصخرة القبلية تبعد حوالي ميلين عن القديس يحنس جهــاده إذ كان محبًا للصلاة صنع ثقبًا في أعلى المغارة جعل فيه وتدًا وأوثق فيه حبلاً ربط به شعر رأسه حتى إذا غلبه النعاس وثقلت رأسه يشدها الحبل فيستيقظ أما من جهة الصوم فصار يتدرب عليه حتى صار يصوم طوال الأسبوع ليأكل يوم السبت وقد امتزجت صلواته وأصوامه بحبه الشديد لكلمة الله فحفظ الكثير من أسفار الكتاب المقدس وكان لسفر ارميا مكانة خاصة في قلبه قيل انه كثيرًا ما كان يرى ارميا النبي أثناء قراءاته للسفر وقد دُعيّ "بيشوي الإرميائي" أما عن العمل اليدوي فكان يراه جزءًا هامًا لبنيان حياته الروحية
حياته الروحية
وقد آمن بأن من لا يعمل لا يأكل وقد روى عنه صديقه القديس يحنس القصير أن أحد الأغنياء جاء إليه بمال كثير يقدمه له أما هو فقال له: "ليس لسكان البرية حاجة إلى الذهب وليس لهم أن يأخذوا منه شيئًا امضِ إلى قرى مصر ووزعه على الفقراء الرب يباركك" وإذ مضى الرجل ودخل القديس قلايته لاقاه إبليس وهو يقول: "لقد تعبت معك جدًا يا بيشوي" أجابه بإيمان: "منذ سقطت وتعبك باطل"
شركته مع ربنا يسوع
خلال قلبه النقي البسيط كان يلتقي بالسيد المسيح على مستوى الصداقة يدخل معه في حوار وينعم بإعلاناته الإلهية وينظره قيل إنه إذ كان مثابرًا في نسكه الشديد وصلواته ظهر له السيد المسيح ليقول له: "يا مختاري بيشوي السلام لك قد نظرت تعبك وجهادك وها أنا أكون معك" مرة أخرى إذ ظل قديسنا صائمًا مدة طويلة ظهر له السيد وقال له: "تعبت جدًا يا مختاري بيشوي" فأجابه القديس: "أنت الذي تعبت معي يا رب أما أنا فلم أتعب البتة" مرة ثالثة ظهر له السيد وقال له: "افرح يا مختاري بيشوي أتنظر هذا الجبل؟ إني أرسل لك رهبانًا يملأونه ويعبدونني" قال له القديس: "أتعولهم يا رب في هذه البرية؟" أجاب الرب: "إن أحبوا بعضهم بعضًا وحفظوا وصاياي فإنني أرزقهم وأعولهم في كل شيء" قال له: "هل تنجيهم من كل الشدائد المذكورة في الإنجيل؟" فقال له الرب: "الذي يخافني ويحفظ وصاياي أخلصه وأنجي من يطيعني من كل تجاربه" ثم باركه وارتفع ظهر له السيد المسيح تحف به الملائكة فسجد له القديس ثم أخذ ماءً وغسل قدميه وعزاه الرب وباركه واختفى شرب القديس من الماء وترك نصيبًا لتلميذه وإذ جاء التلميذ طلب منه القديس أن يشرب من الماء الذي في الإناء داخل المغارة وألحّ عليه وإذ لم يطع ذهب أخيرًا ليجد الإناء فارغًا روى له القديس ما حدث فندم التلميذ وصار في مرارة من أجل عدم طاعته إذ كان الرهبان يعرفون عن القديس أنه يرى السيد المسيح مرارًا طلبوا منه أن يشفع فيهم لينعموا برؤيته مثله وإذ سأل ذلك من أجلهم وعده الرب أنه سيظهر على الجبل في ميعاد حدده ففرح الإخوة جدًا وانطلق الكل نحو الجبل وكان القديس بسبب شيخوخته في المؤخرة التقى الكل بشيخ تظهر عليه علامات الإعياء والعجز عن السير فلم يبالِ أحد به أما القديس أنبا بيشوي فاقترب منه وسأله إن كان يحمله وبالفعل حمله وسار به ولم يشعر بالتعب فجأة صار الشيخ يثقل عليه شيئاً فشيئًا فأدرك أنه السيد المسيح جاء في هذا الشكل فتطلع إليه وهو يقول له: "السماء لا تسعك والأرض ترتج من جلالك فكيف يحملك خاطئ مثلي؟" وإذا بالسيد المسيح يبتسم له ويقول له: "لأنك حملتني يا حبيبي بيشوي فإن جسدك لا يرى فسادًا" ثم اختفى ولا يزال جسده محفوظًا بديره لا يرى فسادًا وإذ عرف الإخوة بما حدث حزنوا إذ عبروا بالشيخ ولم ينالوا بركة حمله
لقاء مع مار إفرآم السرياني فبثارة الروح القدس
جاء إليه القديس إفرآم السرياني بناء على دعوة إلهية التقيا معًا وكان مار إفرآم يتكلم بالسريانية والأنبا بيشوي بالقبطية لكن الأخير سأل الله أن يعطيهما فهمًا فكانا يعظمان الله دون حاجة إلى مترجمٍ سمع القديس مار إفرآم السرياني من الأنبا بيشوي عن خبرة آباء مصر الرهبانية وخاصة سيرة القديس مقاريوس الكبير وبعد أسبوع رحل جاء أخ إلى القديس أنبا بيشوي طالبًا أن ينال بركة مار إفرآم وإذ عرف إنه رحل أخذ يجري لكي يلحق به لكن القديس بيشوي ناداه وقال له إنه لن يلحق به لأن سحابة قد حملته جاء عن أنبا إفرآم أنه ترك عكازه أمام مغارة القديس أنبا بيشوي
زيارة الملك قسطنطين له
إذ مضى القديس يحنس القصير إلى صديقه أنبا بيشوي سمعه وهو خارج القلاية يتحدث ولكن لما قرع الباب وفتح له لم يجد أحدًا فسأله عمن كان يتحدث معه فأجاب: "قسطنطين الملك حضر عندي وقال: ليتني كنت راهبًا وتركت ملكي فإني لم أكن أتصور هذه الكرامة وهذا المجد العظيم الذي للرهبان إني أبصر الذين ينتقلون منهم يُعطون أجنحة كالنسور ولهم كرامة عظيمة في السماء"
إسحق الذى تهود
كان للقديس تلميذ يُدعى إسحق نزل إلى العالم والتقت به امرأة يهودية أغوته فتهوّد وعاش معها إذ رأى إسحق بعض الرهبان سألهم عن القديس أنبا بيشوي وطلب منهم أن يقولوا له: "ابنك إسحق اليهودي سقط ويطلب منك أن تصلي لأجله لكي ينقذه الرب" وإذ سمعت المرأة ذلك قالت: "ولو حضر بيشوي إلى هنا لأسقطته" رجع الرهبان إلى أبيهم ونسوا ما حدث فقال لهم القديس: "ألم يقل لكم أحد كلامًا لأجلي؟" أجابوا"‎: "لا" قال لهم: "ألم تلتقوا بإسحق اليهودي؟" عندئذ قالوا له ما حدث فتراجع إلى خلف ثلاث خطوات وفي كل مرة يرشم نفسه بعلامة الصليب تعجب أولاده من ذلك وقالوا له: "حتى أنت يا أبانا تخاف من هذه المرأة؟" أجاب في اتضاع: "يا أولادي إن المرأة التي أسقطت آدم وشمشون وداود وسليمان من يكون بيشوي المسكين حتى يقف أمامها؟ ليس من يغلب حيل الشيطان في النساء إلا من كان الرب معه" وقد بقيّ صائمًا ومصليًا يطلب من أجل ابنه إسحق حتى خلصه الرب وتاب
الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت
تركه شيهيت إذ حدث الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت سنة 407 م هرب الرهبان من البرية؛ ولما سأل القديس يحنس القصير الأنبا بيشوي: "هل تخاف الموت يا رجل الله؟" أجاب: "لا لكنني أخاف لئلا يقتلني أحد البربر ويذهب إلى جهنم بسببي" مضى الأنبا يحنس إلى جبل القلزم عند دير الأنبا أنطونيوس حيث تنيح هناك ومضى الأنبا بيشوي إلى مدينة أنصنا ـ قرية الشيخ عبادة بملوي ـ
نياحته
وسكن في الجبل هناك قرية الشيخ عبادة بملوي حيث توثقت علاقته هناك بالقديس أنبا بولا الطموهي حتى طلب من الرب ألا يفترقا حتى بعد نياحتهما وتحقق لهما ذلك ظل القديس في غربته حتى تنيح في 8 أبيب ـ سنة 417م ـ وقد بلغ من العمر 97 عامًا ودُفن في حصن منية السقار بجوار أنصنا ثم تنيح القديس بولا الطموهي وتولى الأنبا أثناسيوس ـ من أنصنا ـ جمع القديسين ودفنهما معًا في دير القديس أنبا بيشوي بأنصنا ـ دير البرشا ـ وفي زمن بطريركية الأنبا يوساب الأول في القرن التاسع أُعيد الجسد إلى برية شيهيت

اقوال القديس أغسطينوس عن السيده العذراء

اقوال القديس أغسطينوس عن السيده العذراء
+ حبلت به مريم في ذهنها قبل أن تحبل به في جسدها
+ لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!).
+ لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء
+ قيل "إن المحبّة كالموت " فكما أن الموت متى حلّ ليس مَنْ يقدر أن يقاومه.."
+ الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التى من أجل كرامة الرب لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث
+ مريم أشتملت فى حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم
+ من آدم خرجت مريم، التي ماتت بسبب الخطيئة.آدم مات بسبب الخطيئة.أما جسد الرب النابع عن مريم فمات ليحطم الخطيئة.
+ أكراماً للرب لا أقبل سؤالاً واحداً يمس موضوع الخطية بخصوص القديسة العذراء مريم
+ لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات
+ لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله
+ لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء
+ بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة
+ من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال
+ عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة
+ بتولية القديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجها و بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديدفي حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد فإن "العذراء" لأول مرة و آخر مرة تنجب"المسيا" فلم تعد بتوليتها عارا، إذ حملت ثمرا بالروح القدس. هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة "عذراء المسيح"، و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة و أربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5).
هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنى أن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأن الزواج المسيحي كسر مقدس. إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتولية الروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع. هي بتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروح القدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي.
+ لا تكرم (البولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله.
+ عظة في عهد الميلاد
اليوم تحتفل الكنيسة البتول بالميلاد البتولي...
فقد أكد السيد المسيح بتولية القلب التي يريدها للكنيسة أولا خلال بتولية جسد مريم.
فالكنيسة وحدها هي التي تستطيع أن تكون بتولا فقط حين ترتبط بعريس، ألا و هو ابن البتول، إذ تقدم له ذاتها تماما.
+ ارتبط الكلمة بالجسد،تزوج الكلمة بالجسد،وصارت أحشائك حجال هذه الزيجة السامية.إنني أكرر أن أحشائك هي حجال هذه الزيجة العلوية التي للكلمة مع الجسد، حيث" يخرج العريس من خدره".





أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم


† القديس يوحنا ذهبى الفم †
الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور + + + القديس يوحنا ذهبى الفم

على الإنسان أن يردد على الدوام صلاة "ياربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ + + + القديس يوحنا ذهبى الفم


ليكن أصحابك بالآلاف وكاتم أسرارك من الألـف واحد + + + القديس يوحنا ذهبي الفم

الكنيسه مستشفى فيها المرضى يخدمون المرضى + + + يوحنا ذهبى الفم

ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل + + + القديس يوحنا ذهبى الفم

السكون قرين النسك ، السكون يعطى القلب عزلة دائمة + + + القديس يوحنا ذهبى الفم