تعرضت كنيستنا المحبوبة في الآونة الأخيرة إلي إعتداءات متعددة منها الهدم والحرق والسلب والتهديد والإزدراء .... ومن الطبيعي أن نتضايق علي هذه الأحداث المؤسفة ... وبلا شك فإن الكنيسة التي يتربي فيها الشخص المسيحي تتحول المباني فيها إلي معاني وتحمل ذكريات وتعزيات تستمر معه رحله العمر كله
وقد نتسائل لماذا وكيف يسمح الله بهذا التعديات ... أليس هو الحارس لكنيسته ... وكيف يسمح بقتل وسرق بيوت لأشخاص ليس لشيء إلا لأنهم مسيحيين .. كيف يترك الشر ينتصر ...
ومع تذكر بعض المواعيد الإلهيه قد يعثر الشخص في تصديقها مثل أبواب الجحيم لن تقوي عليها ( مت ١٨:١٦) شعرة من رؤسكم لا تهلك ( لو ١٨:٢١) ... يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ( مز ٢٠:٣٤) يحاربوك ولا يقدرون عليك ( أر ١٩:١) ....