مدونة البابا كيرلس السادس

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

من يمسكم يمس حدقة عيني



تعرضت كنيستنا المحبوبة في الآونة الأخيرة إلي إعتداءات متعددة منها الهدم والحرق والسلب والتهديد والإزدراء .... ومن الطبيعي أن نتضايق علي هذه الأحداث المؤسفة ... وبلا شك فإن الكنيسة التي يتربي فيها الشخص المسيحي تتحول المباني فيها إلي معاني وتحمل ذكريات وتعزيات تستمر معه رحله العمر كله
وقد نتسائل لماذا وكيف يسمح الله بهذا التعديات ... أليس هو الحارس لكنيسته ... وكيف يسمح بقتل وسرق بيوت لأشخاص ليس لشيء إلا لأنهم مسيحيين .. كيف يترك الشر ينتصر ...
ومع تذكر بعض المواعيد الإلهيه قد يعثر الشخص في تصديقها مثل أبواب الجحيم لن تقوي عليها ( مت ١٨:١٦) شعرة من رؤسكم لا تهلك ( لو ١٨:٢١) ... يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ( مز ٢٠:٣٤) يحاربوك ولا يقدرون عليك ( أر ١٩:١) ....

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس لأبونا روفائيل آفا مينا



http://www.wataninet.com/images/Articles/32639R.jpg

مذكرات أبونا روفائيل آفا مينا

عن حياة البابا كيرلس السادس




http://upload.ch-joy.com/uploads/1362486603051.gif


على أكثر من سيرفر


حمل من
ميديافاير


مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -1


مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -2

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -3

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -4

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -5

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -6

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -7

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -8

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -9

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -10

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -11

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -12

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -13

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -14

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -15

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس -16

 


شريط اروح بحملى لمين - للمرنم وائل مهاود

شريط ( اروح بحملى لمين )


الترانيم


اروح بحملى لمين
انا جيت سلمتك
ضلت مشاعرى
ما اقدرش اوصف حبة
معاك رعاية ابدية
من احسانات الهنا
واثق يارب
يا ابرع جمال
يا ابو قلب طيب







شريط احن قلب - للمرنم وائل مهاود

المرنم وائل مهاود

شريط ( احن قلب )



الترانيم

احن قلب
انا باشكى حالى
انا بالحب اديتك
انت احن علينا
بحلم واتمنى
خونتك ومبعتنيش
دايما بترعانى
ربى الهى الحى
عمال اعافر
يا ابو القلب الطيب




كيف اختار شريك حياتى حسب المفهوم المسيحى ؟


ما كيف اختار شريك حياتى حسب المفهوم المسيحى ؟
هي مقاييس اختيار شريك الحياة أو شريكة الحياة؟


الإجابة:

كثيراً ما يتساءل المقبلون على الزواج "كم يكون الفارق المثالى فى العمر بين الخطيبين؟" أو "هناك فارق تعليمى كبير بيننا فهل أوافق؟" أو "هى من عائلة أرستقراطية وأنا نشأت فى بيئة شعبية فهل يتناسب زواجنا".


ليس لمثل هذه الأسئلة ردود محددة، فلا يمكن -مثلاً- أن نقرر مدى عمرياً معيناً بين الخطيبين يصلح أن يطبق فى كل حالات الإرتباط إنما هناك مقاييس عامة فى الإختيار من بينها فارق السن.




مقاييس الإختيار الزيجى
:

أ- مقاييس داخلية:

1- حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسى المتبادل.
2- حد أدنى من التناسب فى الطباع.
3- حد أدنى من الإتفاق على قيم أخلاقية أساسية.
4- حد أدنى من الإتفاق على أهداف مشتركة فى الحياة.
5- حد أدنى من التناسب الروحى.

ب- مقاييس خارجية:

1- الخصائص الجسمانية.
2- التناسب فى العمر.
3- التناسب فى المستوى الثقافى والتعليمى.
4- التناسب فى المستوى الاجتماعى.
5- الإمكانات الإقتصادية اللازمة لإتمام الزواج.



ويأتى القرار المناسب نتيجة للمحصلة النهائية لهذه المقاييس مجتمعة، ولكى يتمكن كل من الخطيبين من التأكد من صلاحية كل منهما للآخر ينبغى أن يأخذ فى الإعتبار الاحتياطات التالية:


1- الوضوح مع النفس: وبالتالى الصراحة التامة مع الآخر والمكاشفة المتبادلة بلا تمثيل، ولا تزييف للحقائق ولا إخفاء لأمور لها علاقة بحياتهما المشتركة المقبلة.


2- إتاحة فرصة كافية للتعرف: كل واحد على طباع الآخر عن قرب من خلال الأحاديث، والمواقف والمفاجآت المختلفة، وهذا يتطلب أن تكون فترة الخطبة كافية، بلا تسرع ولا تعجل.


3- الإستعداد المتبادل لقبول الآخر المختلف: "عنى" والتكيف على طباعه حتى لو استلزم ذلك "منى" التنازل عن أمور أفضلها ولا تروق له، أو تعديل سلوكيات وإتجاهات تعوقنى عن التفاهم معه والتلاقى به.. هذا هو أهم احتياط يؤخذ فى الإعتبار من أجل زواج ناجح.


4- تحكيم العقل وعدم الانجراف مع تيار العاطفة: حيث العاطفة الرومانسية خيالية، وتلتمس العذر لكل العيوب حتى الجوهرية منها، وتؤجل تصحيح الإتجاهات الخاطئة، وتضعف الإستعداد للتغير إلى الأفضل، فالعاطفة غير المتعقلة توهم الخطيبين بعدم وجود أية إختلافات، وتصور لهما استحالة حدوث أية مشكلات مستقبلية.




لو وضع كل خطيبين فى إعتبارهما هذه الإحتياطات الأربعة أو دربا نفسيهما على العمل بها، ثم أعادا النظر إلى المقاييس السابقة لصارت الرؤية أكثر وضوحاً، ولأختفى التردد فى صنع قرار الإرتباط (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فمن كان لديهما استعداد قبول الاختلافات والتكيف عليها أمكنهما تحقيق التناسب الكافى الذى يؤدى غيابه إلى أغلب الخلافات الزوجية.

أما بقية المقاييس الداخلية الأخرى فيمكن اكتشافها بغير صعوبة مادام هناك الوضوح، والفرصة الكافية، والعقل الواعى، حيث يمكن بلا عناء التعرف على وجود قيم وأهداف مشتركة، أما التناسب الروحى فهذا أمر يمكن إكتشافه أيضاً من خلال المواقف المختلفة، ويمكن أيضاً أن يجتذب أحدهما الآخر للمسيح فيكون الزواج سبب خلاص مشترك.


المقاييس الداخلية للإختيار -إذن- تشكل الأساس الراسخ للزواج، ولكن لا ينبغى أن نتجاهل المقاييس الخارجية: فكلما كان السن متقارباً كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه هى القاعدة الثابتة، إذ تلعب ديناميكية الشخصية دورها المهم، فتوجد شخصيات قادرة على تجاوز فارق السن، وشخصيات أخرى قد أصابتها شيخوخة نفسية مبكرة برغم صغر السن.. فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.


كذلك كلما كان هناك تقارب فى المستوى التعليمى كلما كان ذلك مفضلاً، ولكن هناك شخصيات ذات مستوى تعليمى أقل، ولكنها قادرة على تعويض نقص التعليم بمضاعفة التثقيف الذاتى، بينما هناك شخصيات أخرى متعلمة ولكنها غير قادرة على التفكير السليم والحوار الفعال، والنظرة الموضوعية للأمور، فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية.


كذلك يفضل أن يكون المستوى الاجتماعى والاقتصادى بين الشريكين متقارباً حيث يمكن للعائلتين التعامل بحرية مادام المستوى متناسباً، ولكن العبرة بمدى الحب الحقيقى بين الزوجين حيث يتجاوز الحب كل الفوارق الإجتماعية، ولكن زيجات من هذا النوع قد تتحداها صعوبات فى التعامل بين العائلتين كلما كانت الفجوة كبيرة بين الطرفين.




والخلاصة أنه يجب على المقبلين على الزواج التأكد من توافر المقاييس الداخلية، مع أغلب المقاييس الخارجية من أجل زواج ناجح.. وبرغم أن المحبة واستعداد قبول الآخر كما هو، ومن حيث هو، تتجاوز الفجوات، وتصالح المتناقضات، إلا أنه لا يفضل ضياع التناسب فى أكثر من مقياس خارجى واحد.. فقد نتجاوز عن فارق عمر كبير بعض الشئ، ولكن لا تتجاوز عن فارق تعليمى واجتماعى بأن واحد.


أخيراً ينبغى أن نلتفت إلى ملاحظة مهمة.. إن إختيار شريك الحياة ليس إلا بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المستمر لشخصية الآخر، والتكيف الدائم مع طباعه من خلال التفاهم والتنازل عن "تحيزاتى" حباً بالآخر الحب الذى يحتمل كل شئ، ويصبر على كل شئ (رسالة كورنثوس الأولى 13).. فإذا اعتبرنا أن الإختيار نقطة على خط الحياة الزوجية، فإن عملية الإكتشاف المستمر لشريك الحياة هى خط الحياة الزوجية كلها، وبدونها لا يتحقق نجاح الحياة العائلية